أول شيء يجب فعله قبل التعامل مع ملف نص هو فهمه. إذا كنت لا تفهم المعنى ، يمكنك ذلك حفظ، ولكن سيكون من الأسهل بكثير نسيان بعض الأجزاء. بمجرد أن تكون الكلمة غير معروفة ، يجب التحقق من تعريفها في القاموس.
إن فهم النص لا يقتصر فقط على فهم كل جملة، بل يتعلق أيضًا بالشعور بالتعبير عن جميع الفقرات. هناك نصوص معينة يصعب حفظها أكثر من غيرها، اعتمادًا على أسلوب المؤلف.
أهمية أن تضع نفسك مكان الشخصيات
تقنية ممتازة لتحسين الحفظ هي ضع نفسك مكان الشخصيات. هذا يسمح تصور مواقع المشهد y يعيش النص. وبهذه الطريقة، يتم تحقيق فهم أفضل، وبالتالي حفظ أطول أمدا.
لا ينطبق التصور على النصوص السردية فحسب، بل يمكن للنصوص التي تحتوي على معلومات تقنية أو نظرية أن تستفيد أيضًا من هذه التقنية. ومن خلال تصور المفاهيم كما لو كانت تحدث أمامك، فإنك تساعد الدماغ على الاحتفاظ بها بشكل أفضل.
تسطير وتعليق: قوة الكلمات الرئيسية
تسطير إنه إجراء ضروري، ولكنه أكثر أهمية الكتابة الكلمات الرئيسية في الهامش. تعتمد هذه التقنية على مبدأ جمعية الأفكار، والتي يمكن أن تساعدك على تذكر محتوى النص بسرعة. أثناء قراءتك، يمكن لكل فقرة أن تقترح شيئًا ما، وهذه التفاصيل الصغيرة الأساسية هي ما يجب عليك ملاحظته.
أنت أيضا تستخدم الخاص بك ذاكرة بصريةلأنه بالإضافة إلى حفظ محتوى النص، ستتذكر موقع الكلمات الرئيسية على الصفحة. بفضل الجمع بين الذاكرة المرئية والمفاهيم الأساسية المكتوبة في الهوامش، سيكون تذكر المحتوى بأكمله أسهل بكثير.
فرق تسد: تجزئة النص
تقسيم النص إلى أجزاء أو أقسام يمكن التحكم فيها يجعل عملية الحفظ أسهل. إذا واجهت أ نص طويل، فإن تقسيمها إلى أجزاء أصغر سيسمح لك بالمضي قدمًا خطوة بخطوة دون الشعور بالإرهاق. ويمكن بعد ذلك أن يكون كل جزء تلخيص بكلماتك الخاصة، مما سيجعل المحتوى أكثر قابلية للفهم وشخصيًا.
علاوة على ذلك، فإن حفظ العبارة تلو العبارة هو وسيلة فعالة. ابدأ بحفظ عبارات صغيرة، ثم اجمعها تدريجيًا حتى تحصل على صورة واضحة عن المحتوى بأكمله.
- تعلم كل جزء على حدة.
- اختصر بكلامك .
- كرر الجمل وادمجها لمنحها التماسك.
تقنيات لحفظ الكلمات والمصطلحات الصعبة
هناك أوقات يتم فيها استخدام كلمات أو مصطلحات محددة يجب حفظها حرفيا. في هذه الحالات، تكون تقنيات مثل تجزئة الكلمات مفيدة جدًا. يستطيع تقسيم الكلمة إلى أجزاء أصغر وربط كل جزء بشيء مألوف، مما يسهل حفظه.
على سبيل المثال، إذا كان عليك حفظ مصطلح مثل "علم الغدد الصماء" فيمكنك تقسيمه إلى أجزاء: "endo" و"crino" و"logy"، ومحاولة ربط كل جزء بكلمات بسيطة تعرفها بالفعل.
الذاكرة البصرية والسمعية: لماذا تعمل؟
اكتب النص مرارا إنها تقنية فعالة لتنشيط كل من ذاكرة بصرية مثل السمعي. من خلال كتابة المحتوى دون النظر إلى الأصل، فإنك تسمح للعقل بالعمل على المحتوى عملية الانتعاش، وهو أمر أساسي للاحتفاظ به على المدى الطويل. كلما مارست هذه التقنية أكثر، كلما تم دمج المعلومات بشكل أسرع في ذاكرتك الدائمة.
وبالإضافة إلى ذلك، قراءة بصوت عال يمكن أن تكمل العملية. في كل مرة تقول فيها كلمة ما، فإنك تستخدم أكثر من حاسة للاحتفاظ بها، مما يحسن الحفظ.
التحسين من خلال التكرار المتباعد
التقنية التي لها نتائج رائعة في حفظ النص هي التكرار متباعدة. لا يتعلق الأمر بتكرار النص بأكمله بشكل مستمر، بل بالقيام بذلك بطريقة منظمة في فترات زمنية.
باستخدام هذه التقنية، يمكنك تقسيم الوقت إلى فترات أطول أو أصغر اعتمادًا على تقدمك. وهكذا تبدأ بتكرار النص في اليوم التالي لتعلمه، ثم بعد يومين، وهكذا، مع زيادة فترة المراجعة من خمسة إلى عشرة أيام.
قصور الذاكرة والتقنيات البصرية الأخرى
من بين الأساليب الأكثر شهرة لحفظ المعلومات، وخاصة السلاسل النصية الطويلة، هي تقنية حفظ المعلومات قصر الذاكرة. وهو يتألف من ربط أجزاء مختلفة من المعلومات بأماكن محددة داخل مساحة مادية تعرفها جيدًا، مثل منزلك أو جولتك في الحي.
لتطبيق هذه التقنية، قم بتقسيم النص إلى كتل وتصور كل كتلة ككائن أو صورة في موقع محدد. عندما تتجول في منزلك أو تلك المساحة في عقلك، ستظهر أجزاء من المعلومات أثناء قيامك بهذه الجولة الخيالية.
سيكون منزلك أو مطبخك أو حتى طريقك المعتاد إلى مكان ما بمثابة "الأماكن" التي تخزن فيها المعلومات. أثبتت هذه التقنية فعاليتها للغاية عندما يكون من الضروري حفظ كميات كبيرة من النصوص أو البيانات المحددة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك استكمال هذه التقنية من خلال إنشاء الصور الذهنية لكل معلومة مما يعزز ذاكرتك البصرية.
إذا قمت بدمج كل هذه التقنيات، من التجزئة إلى استخدام الذاكرة البصرية والسمعية، سترى كيف ستحسن قدرتك على حفظ النصوص الطويلة بشكل فعال ودائم.