المنهج العلمي: المسلمات والفرضيات والقوانين الموضحة بعمق

  • يعتمد المنهج العلمي على الملاحظة والفرضيات والتجريب.
  • وتشمل المسلمات ثبات الظروف الطبيعية والحتمية.
  • تعتبر الفرضيات والنظريات والقوانين جزءًا أساسيًا من العملية العلمية.

المنهج العلمي

El طريقة علمية وهو النظام المفضل في البحث العلمي. إنها عملية صارمة تسمح لنا بالتوصل إلى استنتاجات يمكن التحقق منها حول الظواهر التي تحدث في الطبيعة وفي العديد من مجالات المعرفة، وذلك دائمًا بهدف الحصول على نتائج موثوقة من خلال ملاحظة، تجربة و تكرار التجارب.

العلماء الذين يسعون إلى وضع قوانين في مجالات مثل الفيزياء أو الكيمياء أو الأحياء أو علم الفلك يستخدمون المنهج العلمي تناقض أفكارك مع الواقع من خلال الإجراءات الاستنباطية. ومن خلال هذه الإجراءات يستنتجون فرضيات، إذا وجدت قابلة للتطبيق على ظواهر مختلفة، فإنها في نهاية المطاف تصبح قوانين.

مسلمات المنهج العلمي

يعتمد المنهج العلمي على سلسلة من المسلمات الأساسية التي توجه عملية البحث بأكملها. بعض هذه المسلمات هي:

  • مسلمة الثبات: تفترض هذه الفرضية أن هناك ظروفًا في الطبيعة تظل ثابتة نسبيًا خلال فترة زمنية معينة، مما يسمح لبعض الظواهر بالبقاء دون تغيير من حيث خصائصها الأساسية.
  • مسلمة الحتمية: ويؤكد أنه لا يوجد حدث يحدث بالصدفة. ستسبق الظاهرة دائمًا أحداث أو ظروف أخرى تحددها حتماً.
  • الافتراضات النفسية للباحث: ويقبل العلماء أيضًا أنه يمكنهم اكتساب المعرفة حول العالم من خلال عملياتهم النفسية، مثل الإدراك والذاكرة والتفكير المنطقي.

وتشكل هذه المسلمات الأساس الذي يتم عليه تطوير الفرضيات والقوانين والنظريات.

المنهج العلمي والمسلمات

الفرضيات والنظريات والقوانين ضمن المنهج العلمي

أحد العناصر الأساسية للمنهج العلمي هو الصياغة فرضية. الفرضية هي تفسير مؤقت يحاول فهم ظاهرة ملحوظة. على سبيل المثال، من خلال مشاهدة الأجسام وهي تسقط على الأرض، قام العلماء بصياغة فرضية أولية لتفسير هذه الظاهرة، مما أدى في النهاية إلى قانون الجاذبية.

الفرضيات ضرورية لأنها توجه اتجاه التجارب. فإذا كانت الفرضية ثابتة بعد اختبارات متعددة، فيمكن تحويلها إلى قانون علمي. لكن LEY فهو لا يشرح جميع جوانب الظاهرة بشكل شامل؛ بل يصف ما يحدث في ظل ظروف معينة.

ومن ناحية أخرى، فإن النظرية هي إطار أوسع يشمل كلا من القوانين والفرضيات. في حين أن الفرضية عبارة عن بيان مؤقت، فإن النظرية هي تتويج لكمية كبيرة من الأدلة والملاحظات. على سبيل المثال، نظرية التطور أوسع بكثير من أي فرضية معينة، حيث تشمل تفسيرات متعددة وقوانين علمية تصف كيفية تغير الكائنات الحية بمرور الوقت.

خصائص المنهج العلمي

للمنهج العلمي ست خصائص تحدده:

  • يمكن تفنيده: يجب أن يكون أي افتراض علمي قابلاً للدحض إذا ظهرت أدلة مخالفة.
  • استنساخه: يجب أن تكون التجارب قابلة للتكرار من قبل علماء آخرين للتحقق من صحة النتائج.
  • الهدف: ويجب أن يستند التحقيق إلى حقائق موضوعية، مع استبعاد التحيزات الذاتية.
  • معقول: يجب أن تستند جميع التفسيرات إلى المبادئ والقوانين العلمية.

تضمن هذه الخصائص أن الاستنتاجات المستمدة من المنهج العلمي موثوقة ويمكن تكرارها والتحقق منها من قبل أعضاء آخرين في المجتمع العلمي، مما يوفر قوة للمعرفة الناتجة.

مراحل المنهج العلمي

يتبع المنهج العلمي سلسلة من الخطوات التي تضمن إجراء الدراسات بطريقة منظمة وقابلة للتكرار. هذه الخطوات هي:

  • الملاحظة: الخطوة الأولى هي ملاحظة ظاهرة طبيعية وجمع البيانات عنها.
  • صياغة الفرضيات: بعد الملاحظة، يقترح العالم فرضية مبنية على الحقائق المرصودة. ويجب أن يكون ذلك واضحاً ومصاغاً بطريقة يمكن اختبارها.
  • التجريب: هنا يتم إجراء التجارب للتحقق من صحة الفرضية أو دحضها. إذا تم دحض الفرضية، فمن الضروري صياغة واحدة جديدة.
  • نظرية: إذا لم يكن من الممكن دحض الفرضية، فيمكن تطوير نظرية أوسع لدعمها.
  • النشر والمقارنة: وبمجرد الانتهاء من الدراسة، يتم نشرها حتى يتمكن العلماء الآخرون من مراجعتها واختبارها.
  • قانون: إذا ظلت النظرية صالحة بعد عدة مراجعات، فيمكن اعتبارها قانونًا علميًا.

تطبيقات المنهج العلمي

يتم تطبيق المنهج العلمي في مجموعة واسعة من المجالات، من علوم طبيعية حتى ال علوم اجتماعية. وفي جميع هذه المجالات، يتم استخدام المنهج العلمي لفهم الظواهر المعقدة وتطوير المعرفة التي يمكن أن تحسن حياة الناس.

في دواء، كان المنهج العلمي حاسما في تطوير العلاجات المنقذة للحياة. في العلوم البيئية، أمر ضروري لدراسة آثار تغير المناخ والبحث عن حلول مستدامة.

حتى في مجالات مثل علم الاجتماعحيث تكون الظواهر التي تتم دراستها أكثر تجريدًا، تظل عملية الملاحظة وصياغة الفرضيات والتجريب حيوية للحصول على استنتاجات صحيحة.

مثال على تطبيق المنهج العلمي

أحد الأمثلة اليومية للمنهج العلمي هو عندما نعود إلى المنزل ونلاحظ أن التلفزيون لا يعمل. من هذه الملاحظة نبدأ في صياغة الفرضيات: من الممكن أن جهاز التحكم عن بعد لا يعمل، أو أن البطاريات فارغة، أو أن هناك مشكلة في التلفزيون.

ولاختبار الفرضية يمكننا إجراء تجارب مختلفة، مثل تغيير البطاريات أو محاولة تشغيل التلفزيون يدويًا. إذا لم يتم تشغيل التلفزيون بعد هذه التجارب، فسوف نستنتج أن المشكلة يجب أن تكون في التلفزيون. وبهذه الطريقة، اتبعنا جميع خطوات المنهج العلمي لحل مشكلة يومية.

في أي بحث سواء في العلوم أو الحياة اليومية، الطريقة العلمية هي أداة أساسية للحصول على المعرفة الصحيحة والمفيدة.


اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *

*

*

  1. المسؤول عن البيانات: ميغيل أنخيل جاتون
  2. الغرض من البيانات: التحكم في الرسائل الاقتحامية ، وإدارة التعليقات.
  3. الشرعية: موافقتك
  4. توصيل البيانات: لن يتم إرسال البيانات إلى أطراف ثالثة إلا بموجب التزام قانوني.
  5. تخزين البيانات: قاعدة البيانات التي تستضيفها شركة Occentus Networks (الاتحاد الأوروبي)
  6. الحقوق: يمكنك في أي وقت تقييد معلوماتك واستعادتها وحذفها.