أشجار من أصل صيني مثل الماغنوليا الصينية والإيديسيا وغيرها تم تقدير قيمتها لعدة قرون لجمالها وخصائصها الفريدة. في هذه المقالة نستكشف بعضًا من أشهر الأشجار الأصلية في الصين.
إيديسيا: الشجرة الوحيدة
El إيديسيا وهو نبات زهري ينتمي إلى عائلة Salicaceae. والغريب في هذه الشجرة أنها الممثل الوحيد لجنسها، مما يجعلها فريدة من نوعها وتحظى بتقدير كبير. تحتوي هذه الشجرة على جذع رفيع يبلغ قطره حوالي 50 سم ويمكن أن يصل ارتفاعه إلى ما بين 8 و20 مترًا. بالإضافة إلى قيمتها الزينة، تنتج هذه الشجرة ثمارًا صغيرة ذات أهمية كبيرة لأنواع معينة من الطيور.
ماغنوليا الصينية (ماغنوليا دينوداتا)
El ماغنوليا الصينية، المعروفة أيضًا باسم الماغنوليا المتساقطة، تتميز بشكلها الأنيق وأزهارها الرائعة. ويمكن أن يصل ارتفاع هذه الشجرة إلى 5 أمتار، وتشتهر بزهورها البيضاء الكبيرة التي لها شكل يشبه زهور التوليب. الماغنوليا نبات صيني تقليدي يرتبط بالثقافة والتقاليد القديمة. بالإضافة إلى ذلك، في الصين، يتم استخدام بعض أنواع أشجار الماغنوليا في الطب التقليدي لخصائصها المضادة للالتهابات. تمت زراعة الماغنوليا في الصين منذ أكثر من ألف عام وأصبحت ترمز إلى النقاء والجمال.
السرو التبت العظيم
واحدة من الأشجار الأكثر رمزية في الصين هي السرو العظيموهو نصب تذكاري طبيعي يقع في منطقة التبت. يمكن أن يصل ارتفاع هذه الشجرة إلى 50 مترًا، ويبلغ قطر الجذع حوالي 6 أمتار. ونظرًا لحجمها وطول عمرها، تعتبر هذه الشجرة مقدسة لدى بعض المجتمعات التبتية، الذين يعتبرونها رمزًا للمقاومة والقوة.
أبيس فارجيسي: التنوب فارج
الصورة - ويكيميديا / تيلو بودنر
El أبيس فرجيس، المعروف أيضًا باسم تنوب فارجس، هو نوع صنوبري من عائلة الصنوبرية. توجد هذه الشجرة حصريًا في الصين، خاصة في المناطق الجبلية حيث درجات الحرارة منخفضة والتربة فقيرة بالعناصر الغذائية. يتم استخدامه بشكل رئيسي كشجرة زينة وأيضًا لإنتاج الأخشاب. يمكن أن يصل هذا التنوب إلى ارتفاعات كبيرة، حيث يصل إلى 40 مترًا في البيئات الملائمة.
Picea asperata: شجرة التنوب التنين
صنوبرية صينية أخرى مثيرة للإعجاب هي شجرة التنوب أسبيراتا، المعروف أيضًا باسم شجرة التنوب التنين. يمكن العثور عليها في الجزء الغربي من الصين، وتحديداً في تشينغهاي وقانسو وشنشي وسيتشوان. يمكن أن يصل ارتفاع هذه الشجرة إلى 50 مترًا، وعلى الرغم من أن خشبها يستخدم في بناء الأثاث والهياكل نظرًا لمتانته، إلا أنها أيضًا شجرة أساسية في منع تآكل التربة في المناطق الجبلية التي تنمو فيها.
أيسر جريسيوم: القيقب الورقي
El قيقب رمادي، أو القيقب الرمادي الصيني، يوجد في الجزء الأوسط من الصين. تحظى هذه الشجرة بتقدير خاص بسبب لحاءها المقشر ذو اللون البني المحمر، مما يمنحها مظهرًا غريبًا للغاية، خاصة في فصل الشتاء عندما تتساقط أوراق الشجر. يمكن أن يصل ارتفاع هذه الشجرة إلى 12 مترًا، وتكون أوراقها خضراء داكنة في الربيع والصيف، وتتحول إلى اللون المحمر والبرتقالي في الخريف. ويشيع استخدامه في المتنزهات والحدائق لجماله وسهولة صيانته.
الجنكة بيلوبا: أحفورة حية
El الجنكه بيلوبا، والمعروفة أيضًا باسم شجرة الأربعين درعًا، ولها تاريخ رائع. موطنها الأصلي الصين، وقد نجت هذه الشجرة لملايين السنين وتعتبر من الحفريات الحية. أوراقها المروحية الشكل ومقاومتها للظروف المعاكسة جعلت منها شجرة رمزية لطول العمر والمقاومة. حاليًا، تتم زراعته في أجزاء كثيرة من العالم، سواء لقيمته الزينة أو لخصائصه الطبية. في الطب الصيني التقليدي، تستخدم أوراقها لتحسين الذاكرة والتركيز.
كولريوتيريا بانيكولاتا: طبق الصابون الصيني
El Koelreuteria بانيكولاتا، والمعروفة أيضًا باسم شجرة الصابون الصينية، هي شجرة زينة بارزة أخرى. هذه الشجرة متوسطة الحجم، والتي يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 7 أمتار، لها تاج واسع يوفر الكثير من الظل. تزهر في الصيف، بأزهار صفراء تنمو في مجموعات كبيرة. وثمارها التي تظهر في الخريف عبارة عن كبسولات بنية تشبه الفوانيس. ويحظى بشعبية كبيرة في الحدائق لمقاومته وسهولة زراعته، كما أنه يتحمل الجفاف وفقر التربة بشكل جيد. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي أوراق وثمار هذه الشجرة على مادة السابونين، وهي منتجات كانت تستخدم سابقًا كمنظف طبيعي.
تعد الصين بلا شك موطنًا لعدد كبير من أنواع الأشجار ذات الخصائص الفريدة والرائعة. لا تعمل هذه الأشجار على تجميل المناظر الطبيعية فحسب، بل إن للعديد منها أيضًا استخدامًا عمليًا وطبيًا استفادت منه الثقافات الآسيوية منذ آلاف السنين. لذلك، إذا قمت بزيارة حديقة نباتية صينية، فسوف تكون محاطًا بتنوع مثير للإعجاب في متناول يدك.